Tuesday, February 19, 2008

كوبا.... نهاية أم بداية؟


كوبا.... نهاية أم بداية؟

أعلن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو البالغ من العمر 81 عاما في رسالة وقعها بخط يده ونشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "غرانما " الرسمية اليوم الثلاثاء, تخليه عن الرئاسة وقيادة القوات المسلحة بعد توليه هذا المنصب في كوبا نحو نصف قرن.
وأكد كاسترو الذي ابتعد عن السلطة منذ نحو 19 شهرا لأسباب صحية في الرسالة أنه تشرف بتولي هذه المهمة كرئيس لمجلس الدولة لسنوات طويلة
فطيلة فترة حكمه إتسمت العلاقة الأمريكية الكوبية بالتوتر حيث نجى زعيم الجزيرة التي لا تبعد عن ميامي- فلوريدا أكثر من 100 كلم من 637 محاولة إغتيال, معظمها خططت لها الولايات المتحدة الأمريكية وهنا يحق لنا أن نتساءل من هو الصامد الأكبر: أتمثال الحرية أم كاسترو نفسه؟
وأعتبر كاسترو "عميد" سياسيي العالم الحاكمين فعليا, لأنه أقدمهم, ولولا وجود الملكة إليزبيت الثانية لكان كاسترو "عميد" زعماء العالم على الإطلاق
كما إستورد كاسترو الشيوعية إلى عتبة الولايات المتحدة الأمريكية وعندما زالت في الإتحاد السفياتي ودول أوروبا الشرقية بقيت في كوبا وكأن المحاولات التي تعرضت لها من أمريكا منحتها نوعا من المناعة تماما كما يفعل تلقيح الجسم بجرثومة المرض
ولكن لسائل أن يسأل:ماهو مصير كوبا بدون كاستروا؟



ليلى العماري- فينا النمسا
2008-02-19
LL.Lamari@yahoo.fr
http://leila-lamari.blogspot.com/