ساركوزي "النووي" غارق في حب كارلا

ساركوزي "النووي" غارق في حب كارلا

على الرغم من مرور أكثر من أسبوع على زواج الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" من عارضة الأزياء الإيطالية "كارلا بروني" ,مازالت وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية ,تواصل إهتمامها بأخبار العروسين منذ تعارفهما السريع وحتى زواجهما ,في صالة تقع بالطابق الأول في قصر "الإليزيه" السبت الماضي.
ما إن أُعلن خبر الزواج, حتى انطلق مؤلفوالكتب في سباق على إصدار الكتب الأولى, عن قصة الحب التي تشبه أساطير فرسان القرون الوسطى والأميرات المخطوفات على صهوات جياد بيض.
حيث أعلنت ثلاث دور نشر حتى الآن عن ثلاثة كتب نزلت إلى المكتبات هذا الأسبوع.
ففي كتاب يحمل عنوان "خطة طريق عاطفية",الصادر يوم الإربعاء الماضي ,لكل من كريستين ريشار و إدوار بولون كلوزيل, اللذان يؤكدان فيه أن بروني صرحت لهما بالقول "أريد رجلا يملك النفوذ النووي"
كما صدر كتاب آخر بعنوان "وقائع علاقة خطرة", للصحافيين كريس لافاي و بول إريك بلانرو, والذي طبع منه 40 ألف نسخة كما صدر كتاب ثالث بعنوان "سيدة القلب" لمحرر في صحيفة "لوسوار" البلجيكية.
ولكن زواج الرئيس الفرنسي لم يستقطب إهتمام وسائل الإعلام فقط, إذ قام أحد الصاغة في رومانيا بصنع خاتما من البلاتين والأحجار الكريمة على شكل خارطة فرنسا بسعر 6 آلاف يورو. وقد أعرب الصائغ عن أُمنيته بأن يستأثر هذا الخاتم إهتمام الرئيس الفرنسي ,فيقتنيه كهدية لعروسه الجديدة.
ولكن هل ترضى كارلا بهذاالخاتم؟ وهي التي قدرت ثروتها بما يقارب 18.7 مليون يورو أي حوالي 25 مليون دولار, وهو مأكدته مجلة "كابيتال" الباريسية المتخصصة في الشؤون الإقتصادية.
وبالتالي وبناءا على تصريحات الرئيس الفرنسي عند تسلمه السلطة بأن ثروته تبلغ مليوني يورو وشقة في ضاحية راقية فيمكن أن نعتبر "ساركوزي" قد تزوج من مليونيرة تفوقه دخلا.
ولكن لسائل أن يسأل أين سيسيليا ألبانيز من كل هذا؟
فحسب جريدة "ألفيغارو", فان سيسيليا ألبانييز طليقة الرئيس الفرنسي, تستعد للزواج من صديقها ريشار عطية, رجل الأعمال اليهودي, المولود في مدينة فاس المغربية والمقيم في نيويورك.
يبد أن شهر فبراير هو شهر الحب في فرنسا حيث توجت فيه حكاية غرام "كارلا و ساركوزي" بالزواج و علاقة الحب

التي تعيشها "سيسيليا ألبانيز وريشار عطية" وهذا ليس بغريب عن مدينة يعتبرها العالم قبلة العشاق

ليلى العماري -فينا-النمسا.