النادي الثقافي التونسي بفيينا: ندوة طبية تثقيفية
الحساسية....وطرق الوقاية
نظمت جمعية الأمهات التونسيات, بالتعاون مع السفارة التونسية بفيينا, ندوة طبية تثقيفية, تحت عنوان " الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي ألقاها الدكتور " نوربات فيتار" أخصائي في الطب الرئوي و رئيس قسم الطب الباطني بفيينا, وذلك يوم السبت الموافق ل23 فيفري 2008 في النادي الثقافي التونسي بفيينا
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية ,ألقتها السيدة رقية غدامسي رئيسية جمعية الأمهات التونسيات بفيينا رحبت من خلالها بالضيوف والقائمين على الندوة, ثم أحالت الكلمة للقنصل التونسي السيد عماد الرحموني الذي أثنى على الحضور, كما تطرق الى الجهود المبذولة, والسعي الحثيث للعمل على ترميم النادي و اعادة تأهيله ليستعيد نشاطه.
ثم أحال الكلمة الى الدكتور" روبارت فيتار" الذي يعدّ من أهم الأطباء في فينا و مكتشف العديد من الأدوية في مجال أمراض الحساسية و الجهاز التنفسي ,التي أصبحت تلعب دورا هاما في الحياة اليومية, وخاصة خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس وأفريل
أنواع هذه الأمراض وأ سبابها
حول أنواع أمراض الحساسية, أكد الدكتور" نوربارت" على أن هذا المرض يصيب العينين (احمرار) و الأنف (سيلان و العطس) و أيضا يصيب الجهاز التنفسي (صعوبة في التنفس
كما أكد الدكتورعلى أن تطور الحياة اليومية و ما ينجر عنه من تلوث الهواء يعتبر من أهم عوامل انتشار هذه الأمراض, الى جانب الحيوانات و خاصة القطط.
مضيفا في السياق ذاته, أن الفترة الممتدة بين شهري مارس و أفريل تعتبر من الفترات الحساسة التي تنتشر فيها هذه الأمراض,فهي الفترة التي تزهر فيها الأشجار, حيث أعلن الدكتور أن 30% من سكان مدينة فيينا يعانون من مرض الحساسية, باعتبارها تحتوي بكثرة على نوع من الأشجار المسببة لهذا المرض,لذلك نصح هؤلاء المرضى بضرورة زيارة بعض البلدان خلال شهري مارس و أفريل مثل تونس أو مصر لانخفاض نسبة مسببات هذا المرض فيها .
الأطفال أكثر عرضة لمرض الحساسية... و طرق الوقاية منها..
وأشار الدكتور الى أن الأطفال أكثر عرضة لمرض الحساسية, باعتبار أن الطفل في حركية دائما الى جانب عدم قدرته على التعبيرعما يشعر به
كما تطرق الدكتور الى البحوث و الجهود الحثيثة, لصد لهذه الأمراض وذلك من خلال اكتشاف العديد من الأدوية, وهو ما يفسر الارتفاع المشط في ثمن بعض الأدوية و حول كيفية الوقاية من هذه الأمراض, نصح الدكتور" فيتار" بضرورة معالجة المرض منذ بدايته
الشخير... و التدخين السلبي.
ومن جهة أخرى أكد الدكتور على أن الشخير يعتبر من الأمراض التي تصيب الرجال أكثر من النساء, في عمر يتراوح بين 50 و 60 سنة, ومن أسباب هذا المرض هو الارهاق والطريقة الغير سليمة لنوم.
كما تطرق الدكتور, الى مدى مضار التدخين على الرئة, و كذلك التدخين السلبي, الذي أصبح حسب تعبير الدكتور, ظاهرة متفشية خاصة في المطاعم و الأماكن العمومية, وجب القضاء عليها.
وفي نهاية الندوة, وزعت الجمعية مجموعة من الأكلات التونسية و المشروبات , كما كان للحاضرين لقاء مع معرض للوحات للرسام فتحي الفهري
ليلى العماري- فينا النمسا
24-02-2008
LL.Lamari@yahoo.fr
http://leila-lamari.blogspot.com/
مضيفا في السياق ذاته, أن الفترة الممتدة بين شهري مارس و أفريل تعتبر من الفترات الحساسة التي تنتشر فيها هذه الأمراض,فهي الفترة التي تزهر فيها الأشجار, حيث أعلن الدكتور أن 30% من سكان مدينة فيينا يعانون من مرض الحساسية, باعتبارها تحتوي بكثرة على نوع من الأشجار المسببة لهذا المرض,لذلك نصح هؤلاء المرضى بضرورة زيارة بعض البلدان خلال شهري مارس و أفريل مثل تونس أو مصر لانخفاض نسبة مسببات هذا المرض فيها .
الأطفال أكثر عرضة لمرض الحساسية... و طرق الوقاية منها..
وأشار الدكتور الى أن الأطفال أكثر عرضة لمرض الحساسية, باعتبار أن الطفل في حركية دائما الى جانب عدم قدرته على التعبيرعما يشعر به
كما تطرق الدكتور الى البحوث و الجهود الحثيثة, لصد لهذه الأمراض وذلك من خلال اكتشاف العديد من الأدوية, وهو ما يفسر الارتفاع المشط في ثمن بعض الأدوية و حول كيفية الوقاية من هذه الأمراض, نصح الدكتور" فيتار" بضرورة معالجة المرض منذ بدايته
الشخير... و التدخين السلبي.
ومن جهة أخرى أكد الدكتور على أن الشخير يعتبر من الأمراض التي تصيب الرجال أكثر من النساء, في عمر يتراوح بين 50 و 60 سنة, ومن أسباب هذا المرض هو الارهاق والطريقة الغير سليمة لنوم.
كما تطرق الدكتور, الى مدى مضار التدخين على الرئة, و كذلك التدخين السلبي, الذي أصبح حسب تعبير الدكتور, ظاهرة متفشية خاصة في المطاعم و الأماكن العمومية, وجب القضاء عليها.
وفي نهاية الندوة, وزعت الجمعية مجموعة من الأكلات التونسية و المشروبات , كما كان للحاضرين لقاء مع معرض للوحات للرسام فتحي الفهري
ليلى العماري- فينا النمسا
24-02-2008
LL.Lamari@yahoo.fr
http://leila-lamari.blogspot.com/
No comments:
Post a Comment